ان فن الابليک فن عربي اصيل استخدم في صناعة الخيام وکان يحمل زخارف بنائية او هندسية او هندسية ونباتية ويرى الباحثين ان توظيف القيم الجمالية والابليک تساهم في انتاج قطع مناسبه لها قيمتها الجمالية والنفعية وملائمتها للفئات العمرية المختلفة بصفة عامة وللطفولة بصفة خاصة، ومع تزايد الاهتمام بالطفولة من جميع المؤسسات الدولية بصفة عامة واهتمام جمهورية مصر العربية بصفة خاصة حيث يظهر بوضوح في انشاء عدد من المؤسسات التي تهتم بالطفولة ومتطلباتهم لما لهم من ثقل واهمية في المجتمع حيث فئات بشرية وشرائية لا يستهان بها ممن شانها تنمية المجتمع ودفع المستوى الاقتصادي فيه، وتعتبر مرحلة الطفولة من اهم مراحل عمر الانسان واکثرها تأثيرا فى حياته ونموه وتشکل الملابس جزءا هاما فى حياة الطفل ومما لا شک فيه ان هذه المرحلة العمرية تشکل جزءا کبير من اهتمام علماء علم النفس فى الوقت الراهن حيث تمثل مرحلة الطفولة جزءا من الاهتمام بالحاضر والمستقبل معا حيث يشکل الطفل شريحة واسعة من المجتمع وکما يشکلون الجيل الثانى فيه ، حيث يعد فن زخرفة ملابس الاطفال من اهم المؤثرات التى تؤثر فى الحالة النفسية والمزاجية للطفل ويعد الابليک هو من اکثر الطرق المستخدمة فى زخرفة ملابس الاطفال من هنا اتجه البحث استحداث رؤى جديدة باستخدام اسلوب الوبرة Hand tafting للخروج به من المالوف للتجديد والتنوع والابتکار، لذلک اتجه البحث الحالى الى محاولة الاستفادة من اسلوب الوبرة فى استحداث ابليکات الملابس للاطفال ومکملاتها کاحدى الطرق لمواجهة متطلبات سوق العمل . وجاءت نتائج البحث کما يلى
استحداث وحدات مبتکرة بأسلوب معاصر يحمل الاسلوب الوبري اليدوي
الاستفادة من هذه الوحدات المعاصرة في مجال الأزياء بتجميل بعض القطع الملبسية للاطفال بتقنيات الابليک
انتاج قطع ملبسية مزخرفة باسلوب يدوى تصلح للمنافسة المحلية والعالمية وفتح اسواق جديدة للعمالة .