مقومات إدارة التغيير وعلاقتها بتحقيق الميزة التنافسية فى مؤسسات رياض الأطفال کما يدرکها أولياء الأمور

هدف البحث إلى دراسة العلاقة بين مقومات إدارة التغيير وقدرة مؤسسات رياض الأطفال على تحقيق الميزة التنافسية والقيمة المدرکة لأولياء الأمور عن تحقق الميزة التنافسية، من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية تضمنت دراسة العلاقة بين بعض متغيرات الدراسة (مستوى تعليم مديرة الروضة – الخبرة المهنية لمديرة الروضة) وکل من مقومات إدارة التغيير وقدرة مؤسسات رياض الأطفال على تحقيق الميزة التنافسية والقيمة المدرکة لأولياء الأمور عن تحقق الميزة التنافسية، وکذلک دراسة الفروق فى کل من مقومات إدارة التغيير وقدرة مؤسسات رياض الأطفال على تحقيق الميزة التنافسية والقيمة المدرکة لأولياء الأمور عن تحقق الميزة التنافسية تبعا لنوع الروضة، وکذلک دراسة العلاقة بين بعض متغيرات الدراسة (تعليم الأب – تعليم الأم– الدخل الشهرى للأسرة) والقيمة المدرکة لأولياء الأمور عن تحقق الميزة التنافسية لمؤسسات رياض الأطفال، وأخيرا دراسة الفروق فى القيمة المدرکة لأولياء الأمور عن تحقق الميزة التنافسية لمؤسسات رياض الأطفال تبعا لکل من( مهنة الأب – مهنة الأم). وتمثلت أداة البحث فى استمارة البيانات العامة، واستبيان مقومات إدارة التغيير واستبيان الميزة التنافسيةـ وتم تطبيق البحث على عينة تکونت من (35) مفردة بحثية من مديرات الروضات و(280) مفردة بحثية من أولياء أمور الأطفال بهذه الروضات. وتم اختيار العينة بطريقة صدفية غرضية. واتبع البحث المنهج الوصفى التحليلى.
       ومن أهم النتائج التى توصل إليها البحث: وجدت علاقة ارتباطية طردية ذات دلالة إحصائية بين مقومات إدارة التغيير وتحقيق الميزة التنافسية فى مؤسسات رياض الأطفال عند مستوى معنوية (0.01)، کما وجد تأثير دال إحصائياً لنظم الاتصالات الفعاله کأهم مقومات إدارة التغيير التى أسهمت فى التنبؤ بمقدار التأثير فى قدرة مؤسسات رياض الأطفال على تحقيق الميزة التنافسية، وکذلک وجد تأثير دال إحصائياً لجودة المعلومات يليها النمط القيادى وأخيراً البيئة المناسبة للتغيير کأهم مقومات إدارة التغيير التى أسهمت فى التنبؤ بمقدار التأثير فى القيمة المدرکة لأولياء الأمور عن تحقق الميزة التنافسية فى مؤسسات رياض الأطفال، کماوجد تأثير دال إحصائياً لمقومات إدارة التغيير ککل يليها النمط القيادى يليها البيئة المناسبة للتغيير وأخيراً نظم الاتصالات الفعالة کمقومات إدارة التغيير التى أسهمت فى التنبؤ بمقدار التأثير فى تحقق الميزة التنافسية ککل لمؤسسات رياض الأطفال. کما وجدت علاقة ارتباطية طردية ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعليم مديرة الروضة ومستوى الخبرة المهنية لها وکل من مقومات إدارة التغيير وتحقيق الميزة التنافسية فى مؤسسات رياض الأطفال عند مستوى معنوية(0.05) و(0.01). کما وجد تباين دال إحصائياً فى مقومات إدارة التغيير تبعا لنوع الروضة عند مستوى معنوية(0.01) لصالح الروضات التجريبية. کما وجدت علاقة ارتباطية عکسية ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعليم أولياء الأمور والقيمة المدرکة لديهم عن تحقيق الميزة التنافسية فى مؤسسات رياض الأطفال عند مستوى معنوية(0.05) و(0.01). بينما لم توجدعلاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الدخل الشهرى للأسرة والقيمة المدرکة لأولياء الأمور عن تحقيق الميزة التنافسية فى مؤسسات رياض الأطفال. کذلک لم يوجد تباين فى القيمة المدرکة لأولياء الأمور عن تحقيق الميزة التنافسية فى مؤسسات رياض الأطفال تبعا لکل من مهنة الأب ومهنة الأم.
توصيات البحث: فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث الحالية توصي الباحثة بما يلي :
-        تفعيل نظم الاتصالات الفعالة في مؤسسات رياض الأطفال لما لها من بالغ الأثر فى الاسهام    في قدرة مؤسسات رياض الأطفال على تحقيق الميزة التنافسية.
-        عقد دورات تدريبية للمديرات بمؤسسات رياض الأطفال لتطوير المهارات القيادية لديهم لما للنمط القيادى من بالغ الأثر فى الاسهام فى قدرة مؤسسات رياض الأطفال على تحقيق الميزة التنافسية.
-        اعادة هيکلة النظام الإدارى فى مؤسسات رياض الأطفال بما يضمن جودة المعلومات وتهيئة بيئة مناسبة للتغيير وتحقيق الميزة التنافسية.
تطبيق مقومات التغير فى کافة مؤسسات رياض الأطفال لضمان تحقييق الميزة التنافسة