الحوار الاسري وأثره في بناء الشخصية القيادية لطفل ما قبل المدرسة

نوع المستند : الأوراق العلمية البحثية الأصلية

المؤلف

بقسم الإسکان مسار إدارة السکن والمؤسسات جامعة الملک عبد العزبز بجدة، السعودية

المستخلص

قامت الباحثة بهذا البحث بهدف الکشف عن أثر الحوار الاسري في بناء الشخصية القيادية لطفل ما قبل المدرسة، وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، وتم استيفاء بيانات هذا البحث باستخدام بعض أدوات البحث وهي (استمارة البيانات العامة ومقياس الحوار الأسري ومقياس بناء الشخصية لطفل ما قبل المدرسة) (إعداد الباحثة)، اشتملت عينة البحث الأساسية على عينة قصدية قوامها (275) ام سعودية من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة بمحافظة جدة، على ان يکون لديها طفل او طفله بمرحلة الطفولة المبکرة بعمر (2-6 سنوات). وقد تم إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج والتحقق من مدى صحة الفروض، ومن أهم النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة البحث في الحوار الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة (الجنس- عمر الطفل-الترتيب بين الأخوة-عمر الأم-المستوى التعليمي للام-متغير عمل الأم-عدد أفراد الأسرة-الدخل الشهري) عند مستوى دلالة (0.01)، کما أظهرت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة في بناء الشخصية القيادية تبعا لمتغيرات الدراسة (الجنس- عمر الطفل-الترتيب بين الأخوة-عمر الأم-المستوى التعليمي للام-متغير عمل الأم-عدد أفراد الأسرة-الدخل الشهري) عند مستوى دلالة (0.01)، وبينت النتائج وجود علاقة ارتباط طردية بين محاور مقياس الحوار الأسري ومقياس بناء الشخصية القيادية لطفل ما قبل المدرسة عند مستوى دلالة (0.01، 0.05)، وأظهرت نتائج البحث الحالي على إن تعليم الأم کان من أکثر العوامل المؤثرة على الحوار الأسري بنسبة (76.3%)، يليه عمر الأم بنسبة (68.1%)، ويأتي في المرتبة الثالثة تعليم الأب بنسبة (61.9%)، وأخيرا في المرتبة الرابعة وظيفة الأب بنسبة (54.6%)، بينما بينت النتائج أن تعليم الأب کان من أکثر العوامل المؤثرة على بناء الشخصية القيادية لطفل ما قبل المدرسة بنسبة (83.7%)، يليه تعليم الأم بنسبة (71.8%)، ويأتي في المرتبة الثالثة وظيفة الأب بنسبة (64.5%)، وأخيرا في المرتبة الرابعة عمل الأم بنسبة (57.4%)، وأن أکثر محاور الحوار الأسري کان الأسلوب القصصي بنسبة (23.4%)، يليه في المرتبة الثانية أسلوب الحوار الهادئ بنسبة (21.6%)، ويأتي في المرتبة الثالثة أسلوب القدوة الحسنة بنسبة (20.4%)، ويأتي في المرتبة الرابعة أسلوب الترويح عن النفس بنسبة (18.5%)، ويأتي في المرتبة الخامسة أسلوب الحوار المباشر بنسبة (16.1%). وفي ضوء النتائج أوصت الباحثة: بضرورة الاهتمام بالحوار الاسري من قبل الوالدين واتخاذ بعض اساليب الحوار الاسري الإيجابية للتعامل بها مع أطفالهم وخاصة طفل ما قبل المدرسة، وتفعيل دور الدورات التدريبية والندوات التثقيفية لأفراد الاسرة لتوعيتهم في کيفية اعداد قادة المستقبل من خلال استخدام أساليب الحوار الاسري فيما بينهم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية