العرعر هو نبات صنوبري مصنف ضمن عائلة السرو، وتقليديا تم استخدام العرعر لصفاته العلاجية، وتحديدا في علاج أمراض صحية معينة، مثل مرض السكري. لذلك كان الهدف من هذا البحث هو فحص قدرة المواد الفعالة بيولوجيا الموجودة في نباتات العرعر على تحسين نسبة السكر في الدم لدى الفئران المصابة بارتفاع السكر في الدم .: تم توزيع مجموعة من ثلاثين (30) من ذكور الفئران البيضاء من سلالة الالبينو، يزن كل منها 170±10 جراما في عمر عشرة أسابيع، في أربع مجموعات متميزة . كانت المجموعة الأولى بمثابة عنصر تحكم سلبي ( أي قياسي ) ، على الرغم من أن المجموعات الأخرى تعرضت لتحريض الوكسان لمرض السكري . في فترة الدراسة التي استمرت 28 يوما، تم تغذية ثلاثة في مجموعة التحكم الإيجابية لمرضى السكري بنباتات العرعر بتركيزات عشرة بالمائة وعشرين بالمائة وخمسة وعشرين بالمائة . تم إجراء التحليل الكيميائي الحيوي على الأعضاء المستأصلة وعينات الدم التي تم جمعها بعد التجربة . تم العثور على تباين كبير بين المجموعات فيما يتعلق بمستوى الجلوكوز (P يساوي 0.005) قبل وبعد التدخل . تم تسجيل أفضل جلوكوز المصل، البروتينات الشحمية عالية الكثافة، الاسبارتات ترانزامينيز، والكرياتينين للمجموعة 5 ( فئران ارتفاع السكر في الدم تتغذى على العرعر 25 ٪ ). أظهرت نتائج هذا البحث أن العرعر يحمل قيمة طبية كبيرة بسبب تطبيقاته التاريخية في علاج الأمراض ووفرة المكونات الكيميائية النشطة التي تضفي مجموعة من السمات الدوائية والطبية .
عبد المجيد, لبنى, & الزهراني, نادية. (2024). دراسة الخواص المضادة لمرض السكري لنباتات العرعر في الفئران المصابة بالسكري.. مجلة الاقتصاد المنزلي.جامعة المنوفية, 34(2), 1-17. doi: 10.21608/mkas.2024.358630
MLA
لبنى عبد المجيد; نادية الزهراني. "دراسة الخواص المضادة لمرض السكري لنباتات العرعر في الفئران المصابة بالسكري.", مجلة الاقتصاد المنزلي.جامعة المنوفية, 34, 2, 2024, 1-17. doi: 10.21608/mkas.2024.358630
HARVARD
عبد المجيد, لبنى, الزهراني, نادية. (2024). 'دراسة الخواص المضادة لمرض السكري لنباتات العرعر في الفئران المصابة بالسكري.', مجلة الاقتصاد المنزلي.جامعة المنوفية, 34(2), pp. 1-17. doi: 10.21608/mkas.2024.358630
VANCOUVER
عبد المجيد, لبنى, الزهراني, نادية. دراسة الخواص المضادة لمرض السكري لنباتات العرعر في الفئران المصابة بالسكري.. مجلة الاقتصاد المنزلي.جامعة المنوفية, 2024; 34(2): 1-17. doi: 10.21608/mkas.2024.358630