الوعى بمهارة التغافل الأسري من منظور الزوجة وعلاقته بالسعادة الزوجية كمدخل لاستدامة العلاقات الأسرية مع مقترح لبرنامج إرشادي

نوع المستند : الأوراق العلمية البحثية الأصلية

المؤلفون

قسم ادارة المنزل والمؤسسات، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، شبين الکوم، مصر

المستخلص

يهدف البحث إلى دراسة الوعى بمهارة التغافل الأسري من منظور الزوجة وعلاقته بالسعادة الزوجية كمدخل لاستدامة العلاقات الأسرية. تحديد مستوي وعي الزوجات بمهارة التغافل بأبعادها(تقبل الواقع، المرونة الأسرية، ضبط الموقف بالتغافل)،والسعادة الزوجية بمحاورها(المساندة والتماسك الأسري ،القدرة على التكيف الاجتماعي والاقتصادي). وقد اشتملت الأدوات على استمارة البيانات العامة للزوجات وأسرهن، استبيان الوعي بمهارة التغافل من منظور لزوجة بأبعادها واستبيان السعادة الزوجية كمدخل لاستدامة العلاقات الاسرية بمحاورها. وتكونت عينة الدراسة من(300) زوجة, وتم اختيار العينة بطريقة عمدية غرضية حيث يشترط في عينة البحث أن تكون الأسرة قائمة في منزل الزوجية ولديها طفل علي الأقل .وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وبعد جمع البيانات تم تفريغها وتبويبها وجدولتها وتحليلها احصائيا باستخدام برنامج
Spss25
. وأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة (طردية) دالة إحصائيا بين الوعي بمهارة التغافل الأسري بأبعادها(تقبل الواقع، المرونة الأسرية، ضبط الموقف بالتغافل) والسعادة الزوجية بمحاورها(المساندة والتماسك الأسري، القدرة على التكيف الاجتماعي والاقتصادي) حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين التغافل الأسري ككل والسعادة الزوجية (0,590**) وهى دالة عند مستوى معنوية (0,01)، أي كلما كان الوعي بمهارة التغافل بأبعادها (تقبل الواقع، المرونة الأسرية، ضبط الموقف بالتغافل) مرتفع كلما ارتفعت السعادة الزوجية بمحاورها(المساندة والتماسك الأسري، القدرة على التكيف الاجتماعي والاقتصادي)، كما أن التغافل الأسري كان معنويا من الناحية الإحصائية وقد احتل الترتيب الأول فى تأثيره على السعادة الزوجية عند(0.001)، ومن أهم التوصيات تقديم مقترح لبرنامج ارشادي ونشره بالمؤسسات المعنية لتنمية وعي الزوجات بمهارات الذكاء الاجتماعي والتي من أهمها التغافل الأسرى لما لها من تأثير فعال على استقرار الأسرة وصولا للسعادة واستدامة الزواج والعلاقات الأسرية في المجتمع

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية