دور الأطفال فى اتخاذ القرار الشرائى للأسرة کما تدرکه الأمهات

يهدف البحث بصفة رئيسية إلى التعرف على دور الأطفال فى  اتخاذ القرار الشرائى للأسرة کما تدرکه الأمهات ، و اشتملت أدوات الدراسة على استبيان دور الأطفال فى اتخاذ القرار الشرائى للأسرة کما تدرکه الأمهات، وتم تطبيق أدوات الدراسة على عينة قوامها 500 ربة أسرة من مستويات اقتصادية و اجتماعية مختلفة ، و اشتملت أدوات الدراسة  على استمارة البيانات الأولية و التى تحتوى على مجموعة من البيانات  التى يتعلق بعضها بمجموعة العوامل الديموجرافية المرتبطة  بالأسرة و البعض الأخر يتعلق بالعوامل الديموجرافية المتعلقة بالطفل ، ، و قد اتبعت الدراسة المنهج الوصفى التحليلى .
 
وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن :- إلى أنه توجد علاقة ارتباطية موجبة بين عمر الطفل و بين اجمالى محاور اتخاذ القرار الشرائى للأسرة المصرية  و ذلک عند مستوى دلالة 0.001  ، کما أشارت  النتائج إلى انه توجد علاقة ارتباطية موجبة بين جنس الطفل  و بين اجمالى اتخاذ القرار الشرائى للأسرة  وذلک عند مستوى دلالة 0.001 ،کما أوضحت النتائج انه توجد علاقة ارتباطية موجبة بين المرحلة الدراسية للطفل و بين اجمالى محاور اتخاذ القرار الشرائى  و ذلک عند مستوى دلالة 0.001  ، ،کما أوضحت النتائج على وجود علاقة ارتباطيه عکسية بين ترتيب الطفل داخل الأسرة و بين اجمالى محاور اتخاذ القرار الشرائى للأسرة و ذلک عند مستوى دلالة 0.001 .
کما أشارت النتائج انه توجد علاقة ارتباطية موجبة بين اجمالى محاور اتخاذ القرار الشرائى للأسرة و مدة الزواج عند مستوى معنوية 0,01 ،. کما أشارت النتائج  إلى أنه توجد علاقة ارتباطية سالبة بين حجم الأسرة و اجمالى اتخاذ القرار الشرائى للأسرة المصرية  و ذلک عند مستوى دلالة  0.001أ..کما تبين وجود علاقة ارتباطية موجبة بين اجمالى محاور اتخاذ القرار الشرائى للأسرة المصرية و بين عمل ربة الأسرة و ذلک عند مستوى دلالة 0.001  .
 
هذا و قد أمکن التوصل إلى التوصيات الآتية : - ضرورة توعية الآباء بمدى فاعلية الدور الذى يلعبه الأطفال فى اتخاذ القرار الشرائى ، مما يلزم معه الانتباه لهذا الدور ، وضرورة مراعاة أن تکون أماکن الترفيه و التسلية بعيدة عن أماکن التسوق حيث أن تواجدها بجوار بعضها يجعل الطفل واقعا تحت تأثير المنتجات المختلفة وإغراءات البيع ،  حث الوالدين على الاستفادة من أوقات التسوق عن طريق اصطحاب الأبناء و جعلها فرصة لتدريبهم على الممارسة الفعلية     و ضرورة ان يتمسک الوالدين بدورهم فى التوجيه و التوعية و الإرشاد لأبنائهم .