تقييم حالة سوء التغذية للأطفال المرضى بأورام الجهاز الهضمي

نوع المستند : الأوراق العلمية البحثية الأصلية

المؤلف

قسم التغذية وعلوم الأطعمة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، شبين الکوم، مصر

المستخلص

تعد سوء التغذية من الإضظرابات الحرجة. ولما کان معدل إصابة الأطفال بالأورام تتراوح من 1-3% التي يتم تشخيصها عالمياً؛ فإنه يقدر المتعرضين منهم لسوء التغذية من 10 إلي 50%. وقد تم إجراء الدراسة الحالية لتقصي الحالة التغذوية للخاضعين من هؤلاء الأطفال للعلاج سواء الکيماوي أو الإشعاعي أو کلاهما. وقد شملت الدراسة 42 طفلاً؛ تم تقسيمهم لثلاث مجموعات دراسية: الأولي تخضع للعلاج الکيماوي، الثانية للإشعاعي والأخيرة لکلا العلاجين معا. هذا؛ وقد تم تعريف الأطفال وذويهم بمحتوي الدراسة وتم تقصي الحالة التغذوية وإجراء تحليل مؤشرات الدم ووظائف الکلي والکبد، حساب المأخوذ الغذائي علي مدار اليوم قبل وخلال الشهر الأول من خضوعهم للعلاج الطبي. ولقد أظهرت النتائج أن الغالبية العظمي من أورام الأطفال (40%) يصابون بسرطان الکبد؛ وهو ما يدرج کخلل سوء تغذية بسيط حال خضوعه للعلاج الإشعاعي طبقا لتقسيم "جوميز" أو سوء تغذية متوسط في حالة العلاج الکيماوي أو الإشعاعي الکيماوي. وبمتابعة مستوى الألبيومين للأطفال موضع الدراسة تبين أنهم يعانون من سوء تغذية متوسط. وکانت هناک إنخفاض حاد ذا دلالة معنوية بمعدلات الطاقة خاصة للخاضعين للعلاج الکيماوي (744±46.59کيلو کالوري/اليوم). وأيضا؛ إنخفض بشدة محتوي البروتين التغذوي للمتلقين للعلاج المزدوج. بينما کان أغلب مصدر للطاقة لدي هؤلاء الأطفال يتمثل في الدهون والکربوهيدرات. في النهاية؛ تخلص الدراسة إلى أن الأطفال الخاضعين للعلاج المختلط "الکيماوي والإشعاعي" يتم تصنيفهم کمرضي سوء تغذية متوسط وفق تقسيم جوميز، والمتلقين للعلاج الإشعاعي بسوء التغذية البسيط (الحاد). وکذلک، تنخفض بشکل حاد معدلات الطاقة وينخفض البروتين من النصف للثلاث أرباع بدلالة إحصائية عالية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية