إدارة الصيانة بمطابخ بعض المؤسسات الخدمية کمايدرکها العاملون وعلاقتها بالرضا المهني لديهم

يهدف هذا البحث إلى دراسة إدارة الصيانة بمطابخ بعض المؤسسات الخدمية وعلاقتها بالرضا المهني للعاملين بها، تکونت عينة الدراسة الأساسية من (97) عامل بمطابخ  (9) مؤسسات خدمية (مدن جامعية- مستشفيات- دور أيتام- دور مسنين) بمحافظتي القاهرة والاسماعيلية، (9) من رؤساء المطابخ بتلک المؤسسات الخدمية. إشتملت أدوات البحث على إستمارة البيانات العامة، استبيان  السياسات المتبعة في إدارة الصيانة بمطبخ المؤسسة "خاص برؤساء المطابخ"، مقياس إدارة الصيانة بمطبخ المؤسسة "خاص بالعاملين"، مقياس الرضا المهني للعاملين (إعداد الباحثتين)، واتبع البحث المنهج الوصفى
وأوضحت النتائج أن مستوى إدارة الصيانة بمطابخ بعض المؤسسات الخدمية کما يدرکها العاملين متوسط بنسبة74.15% ،ويأتي التنفيذ والرقابة على أعمال الصيانة في المرتبة الأولى، يليه التخطيط وجدولة أعمال الصيانة، وأخيرًا الاهتمام بالتقييم والتغذية الراجعة، کما أن مستوى الرضا المهني للعاملين بمطابخ بعض المؤسسات الخدمية متوسط بنسبة 67.34%، ويأتي الرضا عن علاقات العمل في المرتبة الأولى، يليه الرضا عن طبيعة العمل واجراءاته، ثم الرضا عن بيئة العمل المادية، وأخيرًا الرضا عن الجوانب المالية. کما أوضحت النتائج وجود تباين دال عند مستوى 0.01 في إدارة الصيانة بمطابخ بعض المؤسسات الخدمية کما يدرکها العاملين باختلاف بعض متغيرات الدراسة لصالح کل من (العاملين بالمدن الجامعية والمستشفيات مقابل دور المسنين ودور الأيتام، العاملين بالجهات الخاصة والحکومية مقابل الجهات الأهلية، العاملين بالمؤسسات ذات عدد المستفيدين الأکبر، العاملين ذوي مستوى التعليم والخبرة الأعلى، والحاصلين على تدريب في مجال الصيانة باستفادة عالية)، کذلک وجود فروق دالة عند مستوى 0.01- 0.05 في الرضا المهنى للعاملين باختلاف بعض متغيرات الدراسة لصالح کل من (العاملين بالمدن الجامعية، المؤسسات الخاصة والحکومية، المؤسسات ذات عدد المستفيدين الأعلى، مستوى الخبرة المتوسط، مستوى إدارة الصيانة الأعلى، العاملين من الذکور)، کما أظهرت النتائج وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة عند مستوى 0.01 بين إدارة الصيانة ککل بجميع مراحلها وبين الرضا المهني للعاملين ککل بأبعاده. کذلک أوضحت النتائج أن أکثر العوامل تأثيرًا في الرضا المهني هي إدارة الصيانة يليها مستوى الخبرة بالعمل، وأخيرًا جهة المؤسسة.