صياغة فنيه حديثه لإثراء الحلي والإکسسوارات ببعض أساليب التطريز على الخشب

نوع المستند : الأوراق العلمية البحثية الأصلية

المؤلف

قسم الملابس و النسيج - -کلية الإقتصاد المنزلي - جامعة حلوان - القاهرة - مصر

المستخلص

نشا الفن مع الإنسان منذ أن بدأت الحياة الانسانيه الأولى وکان شکلا من أشکال النشاط الاجتماعي الذي يمثل ثقافتة ,فالفن وليد عصره وبوصفه عملا مرتبطا بالإنسان فهو يجسد تجاربه ويعکس انفعالاته .
ويعود فن التطريز إلى عصور غاية في القدم ,وهو أقدم من فن النسيج فالإنسان استطاع أن يستخدم الغرز المختلفة قبل معرفته للنسيج نفسه ,حيث استخدم هذه الغرز في ربط جلود الحيوانات وأول ثقوب نفذت بإبره لربط  قطعتين معا کانت باستخدام غرزه اللفق أو السلسلة وهى نفس الغرز التي استخدمت فيما بعد في فن التطريز (سوزان على -1432-3)
وعملية التطريز هي إحدى المصادر الرئيسية لإعطاء تأثيرات وملامس مختلفة لسطح النسيج بواسطة أساليب التطريز التي تتنوع وتختلف اختلافا واضحاً فيما بينها بصفة عامة , وقديما کان المبداء الأساسي في التطريزهو استخدام غرز الخياطة في الزخرفة ,ولکن مع مرور الوقت أصبح هناک تأکيد کبير على استقلال التطريز کفن مستقل عن فن الخياطة ووضع التطريز ضمن الفنون الزخرفيه ذات الاختلاف النوعي سواء من حيث نوع الخامات المستخدمه او الادوات بالاضافه إلى مهارات وتقنيات خاصه .( ايناس عصمت -2013-18)
وتزخر الطبيعة بخامات لا حصر لها، تناولها الإنسان منذ أقدم العصور وعرف خصائصها واستطاع أن يتعامل معها بما يتناسب وفهمه لإمکانياتها، وتتنوع الخامات تبعاً لتعدد البيئات والشئ الثابت رغم هذا التعدد هو أن الإنسان فى کل بيئة کان يجد لنفسه طريقاً يتعامل به من خاماتها، فصنع منها الملبس والمسکن وأدوات معيشته (مروة إبراهيم -2006-52).
وأيضاً صنع  الحلى والمکملات التى غالباً ما کانت تصنع من مواد عضوية أو حجرية لذلک اهتم الانسان القديم بالبحث فى ثروات الأرض المختلفة للاستفادة من خيراتها فى صنع حلية کالذهب والفضة والأحجار الملونة وما إلى ذلک من خامات عثر عليها وابتکرها بعد ذلک کالبلاستيک والخيوط المتنوعة وغير ذلک من خامات متعددة وغير مألوفة صنع منها مکملات ملابسه وأدى ذلک إلى تنوع لا يبعث على الملل، وبالتالى أعطى فرصة أکبر للاختيار بين هذه الخامات بما يتناسب مع الفرد وطبيعة الزى (رشا فواز عبدالعال- 2001- 122).
      ويعد التجريب والابتکار في مجال مکملات الملابس النسائية بوجه عام والحلي النسائية بوجه خاص من أهم الضروريات لتحقيق الهدف الوظيفي منها حيث تتعدد الطرق والاساليب والتقنيات تبعا لتعدد وتنوع الخامات المستخدمة والمستحدثة طبقا للتطورات المتلاحقة في الصناعة ، وهو ما أکدت عليه وأظهرته نتائج العديد من الدراسات والبحوث في مجال مکملات الملابس مثل دراسه (علا احمد زين العابدين) والتى تناولت عمل مکملات معدنيه تتوافق مع متطلبات تصميم الازياء للتوصل لامکانيات تشکيليه اکثر طلاقه ومرونه ومعاصره تناسب احتياجات المجتمع من الناحيه الملبسيه والتعبير عنها وترجمتها فى تصميم الحلى والمکملات المعدنيه .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية